القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام
كشفت مصادر فلسطينية النقاب عن أن سلطات الاحتلال الصهيوني تقوم بأنشطة تشمل أعمال حفر وبناء جسر جديد وإدخال كوابل كهرباء في أنفاق وسراديب، بالإضافة إلى تغيير معالم بمنطقة حائط البراق الغربي في المسجد الأقصى، مشيرة إلى أن الأعمال في المكان تتم على قدم وساق.
وذكرت وكالة "نبأ" الفلسطينية للإعلام الخميس (25-2) أن مراسلها شاهد أعمال الحفر والصيانة وتغيير المعالم الجارية على مساحة واسعة في المنطقة، والتقط صوراً فوتوغرافية ولقطات فيديو منها. وقالت "إن الأعمال الإسرائيلية تشمل بناء جسر جديد وتوصيلات كهرباء وممرات تحت الأرض كما تظهره الصور".
وأشارت إلى أن كميات كبيرة من الكوابل تمدد في المنطقة، الأمر الذي يدل على أن أعمال الترميم والصيانة ليست قليلة وتتعلق بإنارة أماكن مظلمة قد تكون أنفاقاً جديدة تحت الأرض بدليل أن الكوابل داخلة بكميات كبيرة أسفل الحفريات.
وذكرت الوكالة أن محاولات البناء وتغيير المعالم التي تقوم بها السلطات الصهيونية تمضي قدما رغم الضجة الإعلامية حول بناء جسر باب المغاربة الذي انتهى العمل فيه حسبما تظهره الصور.
وأكدت أن هذه الحفريات - التي يظهر أن العمل شرع فيها منذ مدة ليست بقليلة، أي بعد الانتهاء من أعمال بناء جسر باب المغاربة - تؤكد عزم السلطات الصهيونية على تغيير معالم المنطقة كلها بحجج التطوير وغيرها من أجل فرض وقائع قد تتعلق بمخططات سرية أو بمخططات يعارضها العالم الإسلامي.
وكانت الحفريات الصهيونية في القدس المحتلة قد سببت الشهر الماضي مزيدا من الانهيارات وسط شارع سلوان الذي يقع على مسافة تبعد نحو 300 متر عن المسجد الأقصى.